. .
لي أحبابٌ هُم لي كـ[الَّدرب~ .. !
أسيرُهُ .. لأتُمِّمَ ماَ أُريد
وأنا بدونِهِم : لا شيء ..
أحبَّةٌ لم أعرِف الحياة إلَّا معهُم
وليستَ تعنيِ ليِ شيئًا بدوِنِهم ..
لو كاَنَ بينَ يديَ سعادةً .. ولو (بضع) سعادة
لأعطيتهُم إيَّاهــا .."من دون تردُّد" ..
لأنَّهُم أعطوني السعادة *بمجردِ معرفتي بهِم*
أحتاجهُم بشدَّةٍ ,, في كلِّ الأوقـاَت ..
لم أُجرِّب يومًا حياتِي بدونِهِم ..
فكيفَ لإنسانٍ .. أن يجرِّبَ دقيقةً دونَ تنفُّسٍ !!
أحبهُم .. لأبعدِ الحدود
كم أتلهفُ لرؤيتهِم ..
حينَ أفكرُ بالسعادةِ ,, لا يأتِي سواهُم على فكريِ
لأنهُم السَّعادة (بذاتِها) ..
هم حولَنا دومًا .. بالسرَّاءِ/والضرَّاءِ~
لم ألمَح لحظةَ ألمٍ ,, ولم يكونواْ بجانبي ..
لم ألمَح لحظةَ فرحٍ ,, ولم أجدْهُم 'حولي'
لأنهُم هم السعادةُ وقتَ الحزن
ويعطونَا نكهةً أروعَ للسعادةَ حينَ يكونونَ !!
تعبتُ كثيرًا حتَّى وجدتهُم ..
وما بعدَ العناءَ إلا اللِّقاء !!
كم أتمنَّى أن أُعطيَهُم جزءًا منِّي
حتَّى يبقونَ معيِ .. لآخرِ عُمري
^ ^اِشتَقتُ لكُم^ ^
كاشتياقِ الطِّفلِ لأمِّهِ !